القائمة
معا ليصبح التدوين أكثر قوة

Friday, April 28, 2006

أعداء أم أصدقاء

لماذا ترفض الإدارة الأمريكية دعم حماس أو حتى التعامل معها برغم من كونها منتخبة عن طريق الشعب فى إنتخابات و صفت بإنها الأكثر نزاهة فى العالم العربى؟ – لماذا ترفض التعامل معها مع إنها حصلت على الحكم عن طريق "الديموقراطية"؟ المدهش إن الإدارة الأمركية تدعى إنها تدعم الديموقراطية فى الشرق الأوسط..!!هل الولايات المتحدة ضد حماس فعلا أو إنها بطريقة أو بأخرى و لسبب أو لأخر تهدف الى زيادة شعبية حماس؟


الولايات المتحدة بوقوفها ضد حماس تضمن انتخاب الفلسطنين لحماس، طالما أن حماس تتحدى الولايات المتحدة فالفلسطنين هينتخبوها من غير تفكير لأنهم فى الأصل هينتخبوا أى حركة/مؤسسة تتحدى الولايات المتحدة. أعتقد إن مفيش أى محلل سياسى يقدر ينكر إن وقف المساعدات الإقتصادية للفلسطنين طالما وجدت حماس فى السلطة سوف يزيد من شعبية حماس، فى نفس الوقت مفيش أى محلل سياسى ممكن ينكر إن الولايات المتحدة تعى ده تماما.


السؤال هو ليه فى الأصل ركزت الولايات المتحدة على موضوع الديموقراطية فى الشرق الأوسط؟ هل تؤمن الولايات المتحدة فعلا بالديموقراطية أم أنها تستخدمها كوسيلة تقدر بها تزيد من تدخلها فى شؤون الشرق الأوسط؟ الداعى للتعجب و للسخرية أيضا إن الولايات المتحدة داعية الديموفراطية فى الشرق الأوسط و العالم هى نفس الدولة التى ساندت ودعمت الأنظمة اللى بتهجمها الأن!! فلماذا تنقلب عليهم اليوم؟ هل هى تسعى الى لى أذرع الأنظمة دى؟ أم أنها تدعو الناس للوقوف ضد أنظمتهم بغرض تغيير الوجوه؟ السؤال المهم فعلا – هل موقف الولايات المتحدة هدفه مصلحة الشعوب العربية أم أن الهدف هو مصلحة الولايات المتحدة نفسها و فى هذا تستخدم هذه الشعوب؟


ما هو نوع الديموقراطية التى تريدها الولايات المتحدة؟ شكلها ايه؟ هل هى الديوقراطية التى تضمن تغيير تفكير العرب لجعله مماثل لتفكير الأمريكيين؟ هل هى الديموقراطية اللى تؤدى الى ظهور ناس من عينة الدكتورة رايس و كولن باول – السود الذين يدعوا بشدة الى القيم الأمريكية بالرغم من إنتمائهم الى مجموعة معروف عنها الكره الشديد، و المتبادل، للبيض الذين يحكمون أمريكا بالفغل؟ هل تعقد الولايات المتحدة صفقات مع فادة المعارضة الفاسدين؟ تشتريهم قبل ما يببفى ليهم قيمة و بعد كده تدعمهم و اللى بتدعمهم يروجوا لنفسهم على انهم المنقذين و التاس تصدقهم و بكده تضمن أمريكا إن الإختيارات المطروحة لا تخرج عن الإختيارات الى مخططة ليها. يعنى....أيمن نور ممكن التفكير فيه بالطريقة دى....

أيه العلاقة الحقيقية بين الولايات المتحدة و الإخوان المسلمين، و مع حماس، طب و إيران؟ هل تعقد الولايات المتحدة صفقات مع كل اللى بيدخلوا اللعبة؟ إيران بالتحديد محتاجة تحليل موقفها عشان نوصل لعلاقتها الفعلية بالولايات المتحدة.


من هو الصادق فى الساحة السياسية الأن؟ بالتأكيد مش الأنظمة الحالية. ولكن هل اشترت الولايات المتحدة كل الخيارات فعلا...هل إحنا محصورين بين خيارات تترواح ما بين السئ و الأسوء؟ بكا تأكيد ده موقف محير جدا و كل الخيارات مش واضحة أو مؤكدة فى الأصل.....طب هو ده برضه متخطط له؟


الموقف كله مبهم و صعب الوصول فيه لإستنتاج حقيقى أو على الأفل واضح. الموقف مبهم لدرجة إنه من الصعب جدا الوقوف على النوايا الحقيقية لأى من المشاركين فيه. المشكلة الحقيقية إن من خلال الموقف المحير ده اللى فى الأصل كثير من الأحيان عشوائى – فى مصر و الشرق الأوسط – ممكن جدا تظهر قيادة جديدة بأى من الأحوال مش أحسن من اللى أقبلها.

دى مش دعوة للسكوت على الأحوال السياسية الموجودة و لا هى دعوة للسكوت على الواقع ولكنها دعوة الى بحث و إستنباط الخيارات السياسية المطزوحة فى مصر الأن. فى الغالب الخيار الأفضل بالنسبة لنا غير مطروح الأن...!!!!!!!


English

كتبها/كتبتها العين السحرية

7 Comments:

Blogger Amira Hassan said...

انت البلوج بتاعك هايل...

4/29/2006 04:31:00 pm  
Blogger Kareem Alkaseer said...

Thank you.
El3en Elsehrya and I write for this blog, it is not totally mine - in fact it is ours
This post was written by El3en Elsehrya, I just translated it.
I hope you click this link Al-Meezan to visit our complete English version.
Thank you again

4/29/2006 11:12:00 pm  
Blogger adhm said...

اثبتت الادارة الامريكية بموقفها من حماس التى جائت للحكم وفق الشروط والمعايير الديمقراطية اثببت هذة الادارة ان الديمقراطية ليست هدفا فى حد ذاتةولا حتى وسيلة مشروعة للوصول للحكم
وليست تجربة حماس هى الاولى فى وصول الاسلاميين للحكم فالتجربة الجزائرية ما زالت تداعياتها تلون الحياة السياسية الجزائرية بلون الدم حتى الان وبعد مرور اكثر من عقدين من الزمان على افشالها وسط صمت وتعاون وتأمر المجتمع الدولى المضحك فى الموضوع ان الديمقراطية كشكل لتداول السلطةقد فشل على المستوى العالمى فى تحقيق الاهداف المطلوبة من الديمقراطية اساسا
يعنى فى ابسط التعاريف للديمقراطية انها
حكم الشعب بنفسة واختيار ممثلية بدون اى تدخل من الخارج او تأثير خلاف المصلحة الجمعية لمجموع الناخبين
طيب بالذمة الكلام دة ينفع مع شعوب تعانى من مشاكل امية بالعبيط
وما زالت تستخدم نظام الرموز الانتخابية وتتعارك عليها كمان
يعنى عايز سيادتك تساوى فى الاصوات بين استاذ الجامعة وبين عم عبدة بتاع الشاى مع كل الاحترام للاثنيين
طيب مش عايز بعد كدة اى افاق ومنافق ان يستخدم اللغة الاسهل فى الوصول لهذا الناخب الذى لا يفرق بين المتاجر بالدين وبين من يستطيع تقديم حلول حقيقية لمشاكل هذا الناخب
كل الاطراف استخدمت الدين للوصول لصناديق الاقتراع
والخاسر الاكبر هو الدين نفسة
يحدث هذا فى العالم الثالث كما يحدث فى امريكا وانجلتراوفرنسا والمانيا
بوش مثلا بيدعى انة بيجيلة الوحى من السماء
ثم ان فى مؤثر فظيع جدا على الراى العام اسمة الميديا التى تدخلت فى حياة الناس بشكل يصعب معاة تجنب تأثيرها فى كل نواحى الحياة
ومن يتحكم فى وسائل الاعلام يتحكم فى كل شىء
رغم اختلاف اتجاهات وسائل الاعلام فى كل الجول لكن هناك مواضيع معينة يتم التركيز عليها او التعتيم عليها حسب الحاجة ويتم التحكم فيها كان هناك ديسك تحرير مركزى خفى يدير العملية كلها من وراء الستار
موضوع الهجوم على دول العالم بواسطة الجمرة الخبيثة مثلا كانت كل اخبارة محل تركيز لمدة ثلاثة شهور بعد هجمات سبتمبر فى امريكا والموضوع كلة هجص لخلق حالة خوف وترقب لدى الجماهير التى هى عبارة عن كان همجى غبى يسهل تحريكة حتى ضد مصلحتها
من هو المسئول عن هذا الخوف الزائف ولأى هدف
او اخبار الانقلاب العسكرى فى دولة اسمها فيجى وحكاية الراجل ابو جونلة اللى اسمة جورج سبايك
كل الاخبار كانت عن هذة الدويلة التى يفشل كثيرين فى التعرف عليها على الخريطة
والتى ان صحى العالم يوما لم يجدها ولا كأن حاجة حصلت لكنها قوة الاعلام
حكاية امريكا والديمقراطية اذن هى حكاية مصالح التكتلات الاقتصادية التى تتحكم فى كل شىء فى امريكا من اول مائدة طعام الامريكى العادى وطبق الكورن فليكس على الفطار ونوع اللبانة التى سيتشدق بها وهو يشاهد نشرة الساعة التاسعة
حتىخطط قضاء عطلات السبوع وخطط القضاء على اعداء هذا النظام الراسمالى
كلة بالمؤسسة
تروس داخل تروس فى ماكينة ضخمة يديرها من وراء الستار دائما
الاخ الاكبر
معلش دى فضفضة بس يمكن خرجت عن موضوع المقال الرائع بالتأكيد
لكن كنت استرشد دائما بالافكار التى اثارتنى فية
فقط كلمة اخيرة الديمقراطية ليست فضيلة فى حد ذاتها يجب السعى اليها دون معرفة الخدعة الخفية ورائها

7/31/2006 04:24:00 pm  
Anonymous Anonymous said...

God Bless you guys.

2/08/2011 01:40:00 pm  
Anonymous نادى الاخبار said...

موضوع جميل
شكرا لك

10/10/2011 07:11:00 am  
Anonymous العاب said...

well done

10/08/2012 12:23:00 am  
Anonymous العاب فلاش said...

nice blog

10/20/2012 03:13:00 am  

Post a Comment

<< Home