أعداء أم أصدقاء
لماذا ترفض الإدارة الأمريكية دعم حماس أو حتى التعامل معها برغم من كونها منتخبة عن طريق الشعب فى إنتخابات و صفت بإنها الأكثر نزاهة فى العالم العربى؟ – لماذا ترفض التعامل معها مع إنها حصلت على الحكم عن طريق "الديموقراطية"؟ المدهش إن الإدارة الأمركية تدعى إنها تدعم الديموقراطية فى الشرق الأوسط..!!هل الولايات المتحدة ضد حماس فعلا أو إنها بطريقة أو بأخرى و لسبب أو لأخر تهدف الى زيادة شعبية حماس؟
الولايات المتحدة بوقوفها ضد حماس تضمن انتخاب الفلسطنين لحماس، طالما أن حماس تتحدى الولايات المتحدة فالفلسطنين هينتخبوها من غير تفكير لأنهم فى الأصل هينتخبوا أى حركة/مؤسسة تتحدى الولايات المتحدة. أعتقد إن مفيش أى محلل سياسى يقدر ينكر إن وقف المساعدات الإقتصادية للفلسطنين طالما وجدت حماس فى السلطة سوف يزيد من شعبية حماس، فى نفس الوقت مفيش أى محلل سياسى ممكن ينكر إن الولايات المتحدة تعى ده تماما.
السؤال هو ليه فى الأصل ركزت الولايات المتحدة على موضوع الديموقراطية فى الشرق الأوسط؟ هل تؤمن الولايات المتحدة فعلا بالديموقراطية أم أنها تستخدمها كوسيلة تقدر بها تزيد من تدخلها فى شؤون الشرق الأوسط؟ الداعى للتعجب و للسخرية أيضا إن الولايات المتحدة داعية الديموفراطية فى الشرق الأوسط و العالم هى نفس الدولة التى ساندت ودعمت الأنظمة اللى بتهجمها الأن!! فلماذا تنقلب عليهم اليوم؟ هل هى تسعى الى لى أذرع الأنظمة دى؟ أم أنها تدعو الناس للوقوف ضد أنظمتهم بغرض تغيير الوجوه؟ السؤال المهم فعلا – هل موقف الولايات المتحدة هدفه مصلحة الشعوب العربية أم أن الهدف هو مصلحة الولايات المتحدة نفسها و فى هذا تستخدم هذه الشعوب؟
ما هو نوع الديموقراطية التى تريدها الولايات المتحدة؟ شكلها ايه؟ هل هى الديوقراطية التى تضمن تغيير تفكير العرب لجعله مماثل لتفكير الأمريكيين؟ هل هى الديموقراطية اللى تؤدى الى ظهور ناس من عينة الدكتورة رايس و كولن باول – السود الذين يدعوا بشدة الى القيم الأمريكية بالرغم من إنتمائهم الى مجموعة معروف عنها الكره الشديد، و المتبادل، للبيض الذين يحكمون أمريكا بالفغل؟ هل تعقد الولايات المتحدة صفقات مع فادة المعارضة الفاسدين؟ تشتريهم قبل ما يببفى ليهم قيمة و بعد كده تدعمهم و اللى بتدعمهم يروجوا لنفسهم على انهم المنقذين و التاس تصدقهم و بكده تضمن أمريكا إن الإختيارات المطروحة لا تخرج عن الإختيارات الى مخططة ليها. يعنى....أيمن نور ممكن التفكير فيه بالطريقة دى....
أيه العلاقة الحقيقية بين الولايات المتحدة و الإخوان المسلمين، و مع حماس، طب و إيران؟ هل تعقد الولايات المتحدة صفقات مع كل اللى بيدخلوا اللعبة؟ إيران بالتحديد محتاجة تحليل موقفها عشان نوصل لعلاقتها الفعلية بالولايات المتحدة.
من هو الصادق فى الساحة السياسية الأن؟ بالتأكيد مش الأنظمة الحالية. ولكن هل اشترت الولايات المتحدة كل الخيارات فعلا...هل إحنا محصورين بين خيارات تترواح ما بين السئ و الأسوء؟ بكا تأكيد ده موقف محير جدا و كل الخيارات مش واضحة أو مؤكدة فى الأصل.....طب هو ده برضه متخطط له؟
الموقف كله مبهم و صعب الوصول فيه لإستنتاج حقيقى أو على الأفل واضح. الموقف مبهم لدرجة إنه من الصعب جدا الوقوف على النوايا الحقيقية لأى من المشاركين فيه. المشكلة الحقيقية إن من خلال الموقف المحير ده اللى فى الأصل كثير من الأحيان عشوائى – فى مصر و الشرق الأوسط – ممكن جدا تظهر قيادة جديدة بأى من الأحوال مش أحسن من اللى أقبلها.
دى مش دعوة للسكوت على الأحوال السياسية الموجودة و لا هى دعوة للسكوت على الواقع ولكنها دعوة الى بحث و إستنباط الخيارات السياسية المطزوحة فى مصر الأن. فى الغالب الخيار الأفضل بالنسبة لنا غير مطروح الأن...!!!!!!!
كتبها/كتبتها العين السحرية
7 Comments:
انت البلوج بتاعك هايل...
Thank you.
El3en Elsehrya and I write for this blog, it is not totally mine - in fact it is ours
This post was written by El3en Elsehrya, I just translated it.
I hope you click this link Al-Meezan to visit our complete English version.
Thank you again
اثبتت الادارة الامريكية بموقفها من حماس التى جائت للحكم وفق الشروط والمعايير الديمقراطية اثببت هذة الادارة ان الديمقراطية ليست هدفا فى حد ذاتةولا حتى وسيلة مشروعة للوصول للحكم
وليست تجربة حماس هى الاولى فى وصول الاسلاميين للحكم فالتجربة الجزائرية ما زالت تداعياتها تلون الحياة السياسية الجزائرية بلون الدم حتى الان وبعد مرور اكثر من عقدين من الزمان على افشالها وسط صمت وتعاون وتأمر المجتمع الدولى المضحك فى الموضوع ان الديمقراطية كشكل لتداول السلطةقد فشل على المستوى العالمى فى تحقيق الاهداف المطلوبة من الديمقراطية اساسا
يعنى فى ابسط التعاريف للديمقراطية انها
حكم الشعب بنفسة واختيار ممثلية بدون اى تدخل من الخارج او تأثير خلاف المصلحة الجمعية لمجموع الناخبين
طيب بالذمة الكلام دة ينفع مع شعوب تعانى من مشاكل امية بالعبيط
وما زالت تستخدم نظام الرموز الانتخابية وتتعارك عليها كمان
يعنى عايز سيادتك تساوى فى الاصوات بين استاذ الجامعة وبين عم عبدة بتاع الشاى مع كل الاحترام للاثنيين
طيب مش عايز بعد كدة اى افاق ومنافق ان يستخدم اللغة الاسهل فى الوصول لهذا الناخب الذى لا يفرق بين المتاجر بالدين وبين من يستطيع تقديم حلول حقيقية لمشاكل هذا الناخب
كل الاطراف استخدمت الدين للوصول لصناديق الاقتراع
والخاسر الاكبر هو الدين نفسة
يحدث هذا فى العالم الثالث كما يحدث فى امريكا وانجلتراوفرنسا والمانيا
بوش مثلا بيدعى انة بيجيلة الوحى من السماء
ثم ان فى مؤثر فظيع جدا على الراى العام اسمة الميديا التى تدخلت فى حياة الناس بشكل يصعب معاة تجنب تأثيرها فى كل نواحى الحياة
ومن يتحكم فى وسائل الاعلام يتحكم فى كل شىء
رغم اختلاف اتجاهات وسائل الاعلام فى كل الجول لكن هناك مواضيع معينة يتم التركيز عليها او التعتيم عليها حسب الحاجة ويتم التحكم فيها كان هناك ديسك تحرير مركزى خفى يدير العملية كلها من وراء الستار
موضوع الهجوم على دول العالم بواسطة الجمرة الخبيثة مثلا كانت كل اخبارة محل تركيز لمدة ثلاثة شهور بعد هجمات سبتمبر فى امريكا والموضوع كلة هجص لخلق حالة خوف وترقب لدى الجماهير التى هى عبارة عن كان همجى غبى يسهل تحريكة حتى ضد مصلحتها
من هو المسئول عن هذا الخوف الزائف ولأى هدف
او اخبار الانقلاب العسكرى فى دولة اسمها فيجى وحكاية الراجل ابو جونلة اللى اسمة جورج سبايك
كل الاخبار كانت عن هذة الدويلة التى يفشل كثيرين فى التعرف عليها على الخريطة
والتى ان صحى العالم يوما لم يجدها ولا كأن حاجة حصلت لكنها قوة الاعلام
حكاية امريكا والديمقراطية اذن هى حكاية مصالح التكتلات الاقتصادية التى تتحكم فى كل شىء فى امريكا من اول مائدة طعام الامريكى العادى وطبق الكورن فليكس على الفطار ونوع اللبانة التى سيتشدق بها وهو يشاهد نشرة الساعة التاسعة
حتىخطط قضاء عطلات السبوع وخطط القضاء على اعداء هذا النظام الراسمالى
كلة بالمؤسسة
تروس داخل تروس فى ماكينة ضخمة يديرها من وراء الستار دائما
الاخ الاكبر
معلش دى فضفضة بس يمكن خرجت عن موضوع المقال الرائع بالتأكيد
لكن كنت استرشد دائما بالافكار التى اثارتنى فية
فقط كلمة اخيرة الديمقراطية ليست فضيلة فى حد ذاتها يجب السعى اليها دون معرفة الخدعة الخفية ورائها
God Bless you guys.
موضوع جميل
شكرا لك
well done
nice blog
Post a Comment
<< Home