القائمة
معا ليصبح التدوين أكثر قوة

Wednesday, June 07, 2006

تعليق على أعداء أم أصدقاء

اولا أنا شايف إن المقالة رائعة، إسلوبها واضح و مختصر و مضمونها ينم على تفكير عميق و منظم. ثانيا أنا هعلق على الفقرة الأولى فقط لأن المقالة متضمنة أفكار مهمة كثيرة.


الفقرة الأولى من أعداء أم أصدقاء:


لماذا ترفض الإدارة الأمريكية دعم حماس أو حتى التعامل معها برغم من كونها منتخبة عن طريق الشعب فى إنتخابات و صفت بإنها الأكثر نزاهة فى العالم العربى؟ – لماذا ترفض التعامل معها مع إنها حصلت على الحكم عن طريق "الديموقراطية"؟ المدهش إن الإدارة الأمركية تدعى إنها تدعم الديموقراطية فى الشرق الأوسط..!!هل الولايات المتحدة ضد حماس فعلا أو إنها بطريقة أو بأخرى و لسبب أو لأخر تهدف الى زيادة شعبية حماس؟

الولايات المتحدة بوقفها ضد حماس تضمن انتخاب الفلسطنين لحماس، طالما أن حماس تتحدى الولايات المتحدة فالفلسطنين هينتخبوها من غير تفكير لأنهم فى الأصل هينتخبوا أى حركة/مؤسسة تتحدى الولايات المتحدة. أعتقد إن مفيش أى محلل سياسى يقدر ينكر إن وقف المساعدات الإقتصادية للفلسطنين طالما وجدت حماس فى السلطة سوف يزيد من شعبية حماس، فى نفس الوقت مفيش أى محلل سياسى ممكن ينكر إن الولايات المتحدة تعى ده تماما.”


أعتقد إن الولايات المتحدة تعى تماما إنه بتجاهلها لحماس و الوقوف ضدها شعبية حماس تزيد فى العالم العربى و العالم الإسلامى. أعتفد إن موقف الولايات المتحدة يؤدى إلى سيناريو من أثنين أساسيين:


1) الولايات المتحدة تسنخدم موقف حماس لتحقيق مصالحها و المصالح الإسرائيلية.

2) الولايات المتحدة لا تريد أن يحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.


السيناريو الأول:


بقطع العلاقات الدبلوماسية مع حماس و بالتالى رفض أى من عروضها أو خططها، تعطى الولايات المتحدة فرصة لا تعوض للإسرائيلين للتـصرف بـصورة منفردة و ذلك لعدم وجود أى مؤسسة سياسية فلسطينية يمكن تعاملهم معها. و بإستبدال العلاقات الدبلوماسية مع حماس بأخرى مع أبو مازن يصبح تابع للولايات المتحدة. و لكنه ليس بالتابع المدلل، على عكس ذلك فهو تابع مهدد دائما. و طالما أن الفرصة سانحة تدعى إسرائيل مزيد من الحقوق على الأرض و فى الإعلام العالمى. بمرور الوقت ووسط هذه الظروف العربية، تصبح الإدعاءت الإسرائلية حقوق.


بعد أن يرى مؤيدى حماس فشلها فى إحضار أى من الحقوق الفلسطينية إلى بيتها و لكنها على عكس ذلك ساعدت فى تعزيز الإدعاءت الإسرائلية، يصبح من الواضح للفلسطينين أن الراديكالية (الإصولية) الإسلامية ليست بالإتجاه الذى من الممكن أن يوجد الحل. هذا التفكير يمثل صدمة للكثير من العرب الذين يشككون بأى إتجاه أخر. بالإضافة إلى هذا التفكير ينضم فشل الحكومات الفلسطينية المتتالية، و بهذا يصبح من الجلى للفلسطنين أن الحل كان يكمن فى أى من الإطروحات الأمريكية أو الإسرائيلية أو الغربية التى تم رفضها. و لكن من يعلم فمن الممكن جدا ان يظهر مقترح جديد. أو أن تعمل إسرائيل بصورة منفردة – بالإشتراك مع الولايات المتحدة – للوصول إلى معاهدة سلام أحادية الجانب.

السيناريو الثانى:


لعدم تحقيق حماس لأى من الحقوق الفلسطينية أو أى من الروئ الإسلامية الإصولية تتضح عدم جدوى الإتجاه الإصولى الأسلامى. و لغياب أى من الخطط التنموية التعليمية أو العلمية أو الصناعية أو السياسية أو الإجتماعية فى معظم البلدن العربية، و إن وجدت فى بلد عربى ما يكون هذا البلد قد سيس من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل أو الغرب ليكون أداة لتحقيق مكاسب سياسية أو إقتصادية لهم.، يصبح العرب محصورين فى ظروف معدة مسبقة لمحاربة أنفسهم. هذه الظروف يصنعها عملهم على إيجاد حل للصراع بدون أى خطط مناسبة مسبقة وهذا لعدم تحضرهم. إنى لا أدعى أن الحضارة هى ما عليه الولايات المتحدة أو أوربا الأن و لكنهم على الأقل يعماون وفقا لنظم و قواعد معينة و هو ما يغيب تماما عن العالم العربى. خلال الصراع و ظروفه يزداد العرب جهلا و فقرا فيزداد إنغلاقهم على العالم أو يفقدوا هويتهم التى هى أصلا مشوهة.


فى كل الأحوال تدعم الولايات المتحدة حلفائها من الملوك و الرؤساء العرب و تضعهم فى سدة الحكم، و لكنها فى نفس الوقت تتبع معهم سياسة لى الأذرع لكون القضية الفلسطينية أخر منابعهم للسيطرة على قطعانهم من الشعوب العربية.


السيناريو الثانى معمم لكل العرب و لكنه يصلح تماما للفلسطينين أتفسهم. يمكن لكل من الأول و الثانى أن يحدثا معا لكونهم مترابطين بشدة.


النقطة التى يجب أن ندركها هى أن أى من الصراعات الدولية مرتبط بالقوة و إكتسابها و بالتالى بالحقوق المرتبطة بالقوة حتى و إن كانت حقوق مزيفة. أيضا معظم الصراعات الدولية تتضمن تصارع أيديولوجات معينة، لا يهم أن تكون هذه الأيديولوجية أو تلك هى الأيديولوجية الصحيحة و لكن ما يهم هى الطريقة التى تدافع بها عن رؤيتك أو إدعاءاتك لكى تصبح حقوقا. فى هذا النطاق تحارب القوة لتقوية نفسها...تحارب القوة من أجل مزيد من القوة أى من أجل مزيد من الحقوق.


القوة فى هذا النطاق لا تتبع تسلسل هرمى محدد و لكنها تطوف هنا و هناك، الأذكياء فقط يستطيعون الحصول عليها. و لكن اللعبة لها قواعدها، مثلا، الثروة و الوعى و النظام الإجتماعيين للشعوب فى البلدان المختلفة. الولايات المتحدة أصبحت بهذا الضعف فى العراق...هذا مثال على تبلور القوة.

الديموقراطية المزعومة هى أداة تستخدمها الولايات المتحدة للوصول الى مزيد من القوة و فى ذلك تعمل على أسس أيديولوجية و ثقاقية معينة.


هذه المقالة محدودة الأفق لأنها لا تأخذ العوامل الأخرى فى محل الإعتبار مثل الدور الأوربى.

English

Friday, April 28, 2006

أعداء أم أصدقاء

لماذا ترفض الإدارة الأمريكية دعم حماس أو حتى التعامل معها برغم من كونها منتخبة عن طريق الشعب فى إنتخابات و صفت بإنها الأكثر نزاهة فى العالم العربى؟ – لماذا ترفض التعامل معها مع إنها حصلت على الحكم عن طريق "الديموقراطية"؟ المدهش إن الإدارة الأمركية تدعى إنها تدعم الديموقراطية فى الشرق الأوسط..!!هل الولايات المتحدة ضد حماس فعلا أو إنها بطريقة أو بأخرى و لسبب أو لأخر تهدف الى زيادة شعبية حماس؟


الولايات المتحدة بوقوفها ضد حماس تضمن انتخاب الفلسطنين لحماس، طالما أن حماس تتحدى الولايات المتحدة فالفلسطنين هينتخبوها من غير تفكير لأنهم فى الأصل هينتخبوا أى حركة/مؤسسة تتحدى الولايات المتحدة. أعتقد إن مفيش أى محلل سياسى يقدر ينكر إن وقف المساعدات الإقتصادية للفلسطنين طالما وجدت حماس فى السلطة سوف يزيد من شعبية حماس، فى نفس الوقت مفيش أى محلل سياسى ممكن ينكر إن الولايات المتحدة تعى ده تماما.


السؤال هو ليه فى الأصل ركزت الولايات المتحدة على موضوع الديموقراطية فى الشرق الأوسط؟ هل تؤمن الولايات المتحدة فعلا بالديموقراطية أم أنها تستخدمها كوسيلة تقدر بها تزيد من تدخلها فى شؤون الشرق الأوسط؟ الداعى للتعجب و للسخرية أيضا إن الولايات المتحدة داعية الديموفراطية فى الشرق الأوسط و العالم هى نفس الدولة التى ساندت ودعمت الأنظمة اللى بتهجمها الأن!! فلماذا تنقلب عليهم اليوم؟ هل هى تسعى الى لى أذرع الأنظمة دى؟ أم أنها تدعو الناس للوقوف ضد أنظمتهم بغرض تغيير الوجوه؟ السؤال المهم فعلا – هل موقف الولايات المتحدة هدفه مصلحة الشعوب العربية أم أن الهدف هو مصلحة الولايات المتحدة نفسها و فى هذا تستخدم هذه الشعوب؟


ما هو نوع الديموقراطية التى تريدها الولايات المتحدة؟ شكلها ايه؟ هل هى الديوقراطية التى تضمن تغيير تفكير العرب لجعله مماثل لتفكير الأمريكيين؟ هل هى الديموقراطية اللى تؤدى الى ظهور ناس من عينة الدكتورة رايس و كولن باول – السود الذين يدعوا بشدة الى القيم الأمريكية بالرغم من إنتمائهم الى مجموعة معروف عنها الكره الشديد، و المتبادل، للبيض الذين يحكمون أمريكا بالفغل؟ هل تعقد الولايات المتحدة صفقات مع فادة المعارضة الفاسدين؟ تشتريهم قبل ما يببفى ليهم قيمة و بعد كده تدعمهم و اللى بتدعمهم يروجوا لنفسهم على انهم المنقذين و التاس تصدقهم و بكده تضمن أمريكا إن الإختيارات المطروحة لا تخرج عن الإختيارات الى مخططة ليها. يعنى....أيمن نور ممكن التفكير فيه بالطريقة دى....

أيه العلاقة الحقيقية بين الولايات المتحدة و الإخوان المسلمين، و مع حماس، طب و إيران؟ هل تعقد الولايات المتحدة صفقات مع كل اللى بيدخلوا اللعبة؟ إيران بالتحديد محتاجة تحليل موقفها عشان نوصل لعلاقتها الفعلية بالولايات المتحدة.


من هو الصادق فى الساحة السياسية الأن؟ بالتأكيد مش الأنظمة الحالية. ولكن هل اشترت الولايات المتحدة كل الخيارات فعلا...هل إحنا محصورين بين خيارات تترواح ما بين السئ و الأسوء؟ بكا تأكيد ده موقف محير جدا و كل الخيارات مش واضحة أو مؤكدة فى الأصل.....طب هو ده برضه متخطط له؟


الموقف كله مبهم و صعب الوصول فيه لإستنتاج حقيقى أو على الأفل واضح. الموقف مبهم لدرجة إنه من الصعب جدا الوقوف على النوايا الحقيقية لأى من المشاركين فيه. المشكلة الحقيقية إن من خلال الموقف المحير ده اللى فى الأصل كثير من الأحيان عشوائى – فى مصر و الشرق الأوسط – ممكن جدا تظهر قيادة جديدة بأى من الأحوال مش أحسن من اللى أقبلها.

دى مش دعوة للسكوت على الأحوال السياسية الموجودة و لا هى دعوة للسكوت على الواقع ولكنها دعوة الى بحث و إستنباط الخيارات السياسية المطزوحة فى مصر الأن. فى الغالب الخيار الأفضل بالنسبة لنا غير مطروح الأن...!!!!!!!


English

كتبها/كتبتها العين السحرية

Wednesday, April 26, 2006

إسلاموفوبيا


English


إسلاموفوبيا:

الخوف من و العدائية تجاه الدين الإسلامى و متبعيه او فى الأعم تجاه الثقافات الإسلامية ككل.

هذه الظاهرة بالرغم من كونها مرفوضة من البعض او ان البعض الأخر يستخدمها لمصلحته فى بعض القاضايا المترابطة - بدأت فى الإنتشار و إكتساب التأثير القوى بعد أحداث 11 سبتمبر فى الولايات المتحدة. أنا أعتبر أن الظاهرة نابعة من الجهل و العنصرية فى أن واحد.

الظاهرة – الإسلاموفوبيا – كانت الهدف الرئيسى لمخططى أحداث سبتمبر – مش المهم مين المهم ان ده كان الهدف. الهدف كان توسيع الفجوة بين الشرق و الغرب. ممكن فى وقت لاحق نناقش الدوافع وراء أحدات سبتمبر، الدوافع دى أكيد معقدة و متداخلة و ملتوية و أكيد الإجماع عليها صعب. على الأقل نحاول نعرفها.

الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا كان فى كثير من المواقف ضد هذه الظاهرة – زيارته الأخيرة لمصر و الأزهر بتأكد ده. أنا مؤ يد جدا للحصل من الأزهر – أنا أقصد الدكتوراه الفخرية اللى ادوها للأمير. و بعيد عن دوافع الأزهر أنا شايف إنها خطوة مهمة جدا.

فى ملحوظة مهمة – الأمير كان ماسك سبحة طول الوقت فى الأزهر!!!! صورة الأميرة أعدة من غير حذاء دى صورة ليها تأثير عميق جدا فى الإعلام العالمى كله. المهم إننا نستخدم الصور دى لكننا للأسف ماقدرناش أو مهتمناش.

فى ملحوظة أخرى مثيرة – معظم الإعلام الغربى تجاهل الزيارة الملكية دى إلى حد بعيد و ده ممكن يفهمنا الدوافع الحقيقية وراء كثير من الإعلام الغربى.

English

كتبها/كتبتها العين السحرية

Friday, April 14, 2006

سيريانا

English

إنهم يعرفوننا أفضل مما نعرف أنفسنا.


فى هذا الفيلم سوف ترى الحقائق التى يعرفها الجميع عدا نحن.


English

كتبها/كتبتها العين السحرية






السلام 98




English

عاجزين.............!!!!!

فقراء..................!!!!

تعساء.................!!!!

منتظرين .............!!!!!

بوْساء...............!!!!!!

ضحايا للتجاهل ..........!!!!!

مهانين .......................!!!!!!

فى الأغلب لن يروا من يحبون ثانيا ...............!!!!!!!!!!!


من وراء ما حدث؟ من يملك العبارة حقيقة؟ ما هى تفاصل الكارثة؟ ..........!!!!!!!!!!!!

لماذا تتستر الحكومة على الشركة؟ ...........!!!!!!!!!!!!!!!!


أسئلة كثيرة........ بلا أجوبة!!!


English

كتبها/كتبتها العين السحرية

Thursday, April 13, 2006

الولايات المتحدة العربية

English


اعتقد انها هتكون فكرة شيقة. اعتقد انه حلم. انا فكرت أن اكتب قصة عن قائد يوحد الدول العربية و فى سبيل هذا يسنخدم كل الطرق الممكنة، خليط من بين افكار ميكيافيللى فى كتابه الأمير و نماذج مستمدة من التاريخ مثل جورج واشنطن فى الولايات المتحدة. انا أعتقد بشدة انه حلم شائع بين كثير من العرب و لكن لكل منهم تصوره الخاص. البعض يجسد صلاح الدين كقائد نحتاج نسخة منه للاتحاد و هولاء بالضبط من يحلمون او يعتقدون بإمكانية التغييرات القائمة على التصورات الدينبة. البعض الأخر يتذكر جمال عبد الناصر كقائد عربى – انا لا أوافقهم الرأى. على كل حال هذا يعنى أن الفكرة مشتركة و شائعة.


عند هذا إستيقظت و قرأت عن الحكومة الجديدة فى مصر.

الأن أحب أسميها، الولايات المتحدة المباركية – على إسم أسرة مبارك الحاكمة. و لكن هل تعلم إن هذا ليس بجديد على المنطقة، عندنا المملكة السعودية على إسم الملك سعود.


كفاية النهارده.

English

كتبها/كتبتها العين السحرية